على قدر أهل العزم تأتي العزائم: من 1 إلى 22 - ديوان أبي الطيّب المتنبّي - قافية الميم
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ
(البحر: الطويل)
المناسبة: يمدح سيف الدولة:
يمكنك مشاهدة شرح البيت بالنقر على رقمه أو عدده
01 - عَلَى قَدْرِ أَهْـلِ العَزْمِ تَأْتِــي العَزَائِـــــــمُ
وَتَأْتِــي عَلَــى قَدْرِ الكِرَامِ المَكَـــــــــارِمُ
02 - وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَغِيرِ صِغَارُهَــــــــا
وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظِيمِ العَظَائِــــــــــمُ
03 - يُكَلِّفُ سَيْفُ الدَوْلَةِ الجَيْشَ هَمَّـــــــــــــهُ
وَقَدْ عَجِزَتْ عَنْهُ الجُيُوشُ الخَضَــــــارِمُ
04 - وَيَطْلُبُ عِنْدَ النَاسِ مَــــــا عِنْدَ نَفْسِــــــهِ
وَذَلِكَ مَالاَ تَدَّعِيــــهِ الضَرَاغِـــــــــــــــمُ
05 - يُفَدِّي أَتَمُّ الطَيْرِ عُمْراً سِلاَحَــــــــــــــــهُ
نُسُورُ المَلاَ أَحْدَاثُهَـــا وَالقَشَاعِــــــــــــمُ
06 - وَمَا ضَرَّهَــــــا خَلْقٌ بِغَيْرِ مَخَالِـــــــــبٍ
وَقَدْ خُلِقَــتْ أَسْيَافُــــــهُ وَالقَوَائِــــــــــــمُ
07 - هَلِ الحَدَثُ الحَمْرَاءُ تَعْرِفُ لَوْنَهَــــــــــا
وَتَعْلَمُ أَيُّ السَــــــاقِيَـيْـنِ الغَمَائِــــــــــــمُ
08 - سَقَتْهَا الغَمَــــــامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِــــــــــهِ
فَلَمَّا دَنَــــــا مِنْهَا سَقَتْهَا الجَمَاجِــــــــــــمُ
09 - بَنَاهَــــا فَأَعْلَى وَالقَنَــــــا يَقْرَعُ القَنَــــــا
وَمَوْجُ المَنَايَــــــا حَوْلَهَـــــا مُتَلاَطِــــــمُ
10 - وَكَانَ بِهَــــــا مِثْلُ الجُنُونِ فَأَصْبَحَـــــتْ
وَمِنْ جُثَثِ القَتْلَــــى عَلَيْهَــــــا تَمَائِــــــمُ
11 - طَرِيدَةُ دَهْرٍ سَاقَهَـــــــا فَرَدَدْتَهَــــــــــــا
عَلَى الدِينِ بِالخَطِّــــيِّ وَالدَهْرُ رَاغِــــــمُ
وَتَأْتِــي عَلَــى قَدْرِ الكِرَامِ المَكَـــــــــارِمُ
02 - وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَغِيرِ صِغَارُهَــــــــا
وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظِيمِ العَظَائِــــــــــمُ
03 - يُكَلِّفُ سَيْفُ الدَوْلَةِ الجَيْشَ هَمَّـــــــــــــهُ
وَقَدْ عَجِزَتْ عَنْهُ الجُيُوشُ الخَضَــــــارِمُ
04 - وَيَطْلُبُ عِنْدَ النَاسِ مَــــــا عِنْدَ نَفْسِــــــهِ
وَذَلِكَ مَالاَ تَدَّعِيــــهِ الضَرَاغِـــــــــــــــمُ
05 - يُفَدِّي أَتَمُّ الطَيْرِ عُمْراً سِلاَحَــــــــــــــــهُ
نُسُورُ المَلاَ أَحْدَاثُهَـــا وَالقَشَاعِــــــــــــمُ
06 - وَمَا ضَرَّهَــــــا خَلْقٌ بِغَيْرِ مَخَالِـــــــــبٍ
وَقَدْ خُلِقَــتْ أَسْيَافُــــــهُ وَالقَوَائِــــــــــــمُ
07 - هَلِ الحَدَثُ الحَمْرَاءُ تَعْرِفُ لَوْنَهَــــــــــا
وَتَعْلَمُ أَيُّ السَــــــاقِيَـيْـنِ الغَمَائِــــــــــــمُ
08 - سَقَتْهَا الغَمَــــــامُ الغُرُّ قَبْلَ نُزُولِــــــــــهِ
فَلَمَّا دَنَــــــا مِنْهَا سَقَتْهَا الجَمَاجِــــــــــــمُ
09 - بَنَاهَــــا فَأَعْلَى وَالقَنَــــــا يَقْرَعُ القَنَــــــا
وَمَوْجُ المَنَايَــــــا حَوْلَهَـــــا مُتَلاَطِــــــمُ
10 - وَكَانَ بِهَــــــا مِثْلُ الجُنُونِ فَأَصْبَحَـــــتْ
وَمِنْ جُثَثِ القَتْلَــــى عَلَيْهَــــــا تَمَائِــــــمُ
11 - طَرِيدَةُ دَهْرٍ سَاقَهَـــــــا فَرَدَدْتَهَــــــــــــا
عَلَى الدِينِ بِالخَطِّــــيِّ وَالدَهْرُ رَاغِــــــمُ
وَهُنَّ لِمَـــــــــــــــــا يَأْخُذْنَ مِنْكَ غَوَارِمُ
مَضَى قَبْلَ أَنْ تُلْقَــــى عَلَيْــــــهِ الجَوَازِمُ
وَذَا الطَعْنُ آسَاسٌ لَهَــــــا وَدَعَائِــــــــــمُ
فَمَا مَاتَ مَظْلُــــــومٌ وَلاَ عَاشَ ظَالِــــــمُ
سَرَوْا بِجِيَــــــادٍ مَا لَهُــــــنَّ قَوَائِـــــــــمُ
ثِيَابُهُمُ مِنْ مِثْلِهَــــــــــا وَالعَمَائِــــــــــــمُ
وَفِــــــي أُذُنِ الجَوْزَاءِ مِنْــــــهُ زَمَـــازِمُ
فَمَا يُفْهِــــــمُ الحُدَّاثَ إِلاَّ التَرَاجِـــــــــــمُ
فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ صَــــــــــارِمٌ أَوْ ضُبَــــــارِمُ
وَفَرَّ مِنَ الفُرْسَــــــانِ مَنْ لاَ يُصَـــــــادِمُ
Libellés:
BAC Tunisien
MP3
بالصوت
ديوان أبي الطيّب المتنبّي
شرح
صوت
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
قافية الميم
Aucun commentaire: