شرح البيت عدد 18 من قصيدة: على قدر أهل العزم تأتي العزائم - ديوان أبي الطيّب المتنبّي - قافية الميم
مراجع
ديوان أبي الطيّب المتنبّي
القصائد - قافية الميم
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ
شرح البيت عدد 18
18 - خَميسٌ بِشَرْقِ الأَرْضِ وَالغَرْبِ زَحْفُـــهُ
وَفِــــــي أُذُنِ الجَوْزَاءِ مِنْــــــهُ زَمَـــازِمُ
* شرح الواحدي
يعني أنّهم لكثرتهم عموا الشرق والغرب وبلغت أصواتهم الجوزاء وخصّها بالذكر من سائر البروج، لأنّ الجوزاء على صورة إنسان والزمازم الأصوات التي لا تفهم لتداخلها.
* شرح أبي العلاء
الزحف : السير الهيّن.
الزمازم : جمع زمزمة، وهي كل صوت لا يفهم، وأراد به صوتهم وصليل الحديد، وصهيل الفرس.
يصف كثرة الجيش وأنّه ملأ الأرض شرقها وغربها وبلغت زمازمه إلى السماء، والجوزاء مصغيّة إليه تسمع أصواته. وخصّ الجوزاء لأنّها على صورة إنسان وقد أمال عنقه، فجعلها تسمع إلى أصواته.
* شرح شعر المتنبي: الأفليلي
ثم يقول : إنّ هذا الخميس لعظم أمره، وكثرة أهله، يملأ ما بين الشرق والغرب، ويعمّهما زحفه، ويكون فيهما سيره. وفي أذن الجوزاء من أصوات أهله زمازم لا تتفسّر، وأخلاط لا تتبيّن.
وقال : أذن الجوزاء على سبيل الاستعارة، وأشار بذكرها إلى أنّ هذه الأصوات تبلغ السماء بكثرتها، وتقطع أبعد المسافات بشدّتها.
* شرح العكبري
الغريب :
الخميس : الجيش العظيم، له الميمنة والميسرة، والقلب والجناحان.
الزحف : التقدّم.
الجوزاء : أنجُم معروفة.
الزمازم : جمع زمزمة، وهي صوت لا يُفْهَم لتداخله.
المعنى :
يقول : هذا الجيش لكثرته قد عمّ الشرق والغرب، وبلغ صوتهم الجوزاء، وخصها بالذكر من سائر البروج، لأنها على صورة الإنسان، هذا قول الواحدي.
وقال أبو الفتح : لو كان لها أذن سمعت بها. والمعنى : أنّ هذا الجيش لعظم أمره وكثرة أهله قد ملأ ما بين الشرق والغرب، وفي أذن الجوزاء من أصوات أهله زمازم لا تفسَّر، وأخلاط لا تبين، وأشار بهذا إلى أنّ الأصوات تبلغ السماء بكثرتها، وتقطع أبعد المسافات بشدّتها، ولم نسمع في وصف جيش مثل هذا، ومثل قول الطائي:
* شرح البرقوقي
الخميس : الجيش العظيم. وسمّي بذلك لأنّ له ميمنة وميسرة وقلباً وجناحين.
الزحف : التقدم؛ وأصله المشي مع تثاقل.
الجوزاء : جمّان معترضان في جوز السماء: أي وسطها، وهما من البروج.
الزمازم : الأصوات التي لا تفهم لتداخلها، وأصل الزمزمة : صوت الرعد؛ وأراد الأصوات الشديدة المتداخلة.
يقول : إنّ هذا الجيش لكثرته طبق الأرض وبلغت أصواته السماء. قال الواحدي: وخصّ الجوزاء بالذكر من بين سائر البروج لأنّها على صورة إنسان.
قال الشراح: ولم يسمع في وصف جيش مثل هذا ومثل قول أبي تمام:
يعني أنّهم لكثرتهم عموا الشرق والغرب وبلغت أصواتهم الجوزاء وخصّها بالذكر من سائر البروج، لأنّ الجوزاء على صورة إنسان والزمازم الأصوات التي لا تفهم لتداخلها.
* شرح أبي العلاء
الزحف : السير الهيّن.
الزمازم : جمع زمزمة، وهي كل صوت لا يفهم، وأراد به صوتهم وصليل الحديد، وصهيل الفرس.
يصف كثرة الجيش وأنّه ملأ الأرض شرقها وغربها وبلغت زمازمه إلى السماء، والجوزاء مصغيّة إليه تسمع أصواته. وخصّ الجوزاء لأنّها على صورة إنسان وقد أمال عنقه، فجعلها تسمع إلى أصواته.
* شرح شعر المتنبي: الأفليلي
ثم يقول : إنّ هذا الخميس لعظم أمره، وكثرة أهله، يملأ ما بين الشرق والغرب، ويعمّهما زحفه، ويكون فيهما سيره. وفي أذن الجوزاء من أصوات أهله زمازم لا تتفسّر، وأخلاط لا تتبيّن.
وقال : أذن الجوزاء على سبيل الاستعارة، وأشار بذكرها إلى أنّ هذه الأصوات تبلغ السماء بكثرتها، وتقطع أبعد المسافات بشدّتها.
* شرح العكبري
الغريب :
الخميس : الجيش العظيم، له الميمنة والميسرة، والقلب والجناحان.
الزحف : التقدّم.
الجوزاء : أنجُم معروفة.
الزمازم : جمع زمزمة، وهي صوت لا يُفْهَم لتداخله.
المعنى :
يقول : هذا الجيش لكثرته قد عمّ الشرق والغرب، وبلغ صوتهم الجوزاء، وخصها بالذكر من سائر البروج، لأنها على صورة الإنسان، هذا قول الواحدي.
وقال أبو الفتح : لو كان لها أذن سمعت بها. والمعنى : أنّ هذا الجيش لعظم أمره وكثرة أهله قد ملأ ما بين الشرق والغرب، وفي أذن الجوزاء من أصوات أهله زمازم لا تفسَّر، وأخلاط لا تبين، وأشار بهذا إلى أنّ الأصوات تبلغ السماء بكثرتها، وتقطع أبعد المسافات بشدّتها، ولم نسمع في وصف جيش مثل هذا، ومثل قول الطائي:
مَلَأَ المَلاَ عُصَبًــــــــــــــا فَكَادَ بِأَنْ يُرَى
لاَ خَلْفَ فِيـــــهِ وَلاَ لَـــــــــــــــــــهُ قُدَّامُ
* شرح البرقوقي
الخميس : الجيش العظيم. وسمّي بذلك لأنّ له ميمنة وميسرة وقلباً وجناحين.
الزحف : التقدم؛ وأصله المشي مع تثاقل.
الجوزاء : جمّان معترضان في جوز السماء: أي وسطها، وهما من البروج.
الزمازم : الأصوات التي لا تفهم لتداخلها، وأصل الزمزمة : صوت الرعد؛ وأراد الأصوات الشديدة المتداخلة.
يقول : إنّ هذا الجيش لكثرته طبق الأرض وبلغت أصواته السماء. قال الواحدي: وخصّ الجوزاء بالذكر من بين سائر البروج لأنّها على صورة إنسان.
قال الشراح: ولم يسمع في وصف جيش مثل هذا ومثل قول أبي تمام:
مَلَأَ المَلاَ عُصَبًــــــــــــــا فَكَادَ بِأَنْ يُرَى
لاَ خَلْفَ فِيـــــهِ وَلاَ لَـــــــــــــــــــهُ قُدَّامُ
Libellés:
BAC Tunisien
MP3
بالصوت
ديوان أبي الطيّب المتنبّي
شرح
صوت
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
قافية الميم
Aucun commentaire: