شرح البيت عدد 20 من قصيدة: على قدر أهل العزم تأتي العزائم - ديوان أبي الطيّب المتنبّي - قافية الميم
مراجع
ديوان أبي الطيّب المتنبّي
القصائد - قافية الميم
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ
شرح البيت عدد 20
20 - فَلِلَّهِ وَقْتٌ ذَوَّبَ الغِــــــشَّ نَــــــــــــــارُهُ
فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ صَــــــــــارِمٌ أَوْ ضُبَــــــارِمُ
* شرح الواحدي
يتعجّب من ذلك الوقت الذي قامت الحرب فيه بينه وبين الروم. يقول ما كان مغشوشاً هلك وتلاشى كأنّه ذاب بنار الحرب، ولم يبق إلا سيف قاطع أو رجل شجاع وعنى بالغشّ الضعاف من الرجال والأسلحة.
* شرح أبي العلاء
قوله: "فللّه وقت" في معنى التعجب.
الضبارم: "الأسد الشديد الغليظ".
يقول: إنّ وقت الحرب أذاب الغش ناره.
يعني: أنّ الحرب لما اشتدّت فرّ منها كل جبان فشل عاجز، وتكسّر كل سيف غير قاطع، فلم يبق إلا نخب الفرسان، فشبه الحرب بالنار، والجبن بالغش الذي تذيبه النار.
وقيل: أشار بهذا إلى أنّ خيل سيف الدولة لا تحارب على وجه المسارقة والختل، بل يجاهرون بالمحاربة فعبّر عن الختل بالغش.
* شرح شعر المتنبي: الأفليلي
ثم يقول: فللّه وقت تلك الوقعة التي أذهبت شدّة الحرب فيها تمويه الفرسان، وذوّبت نار غشهم، وتبيّنت أمرهم، فلم يبق من السيوف إلا الصارم، ومن الرجال إلا الضبارم يريد: أنّ السيوف الكليلة تقطّعت، وجماعة الرجال الجبناء تفرّقت، فلم يبق من السيوف إلا ما كرم، ومن الرجال إلا من قوي وشجع.
* شرح العكبري
الغريب :
يريد: بالغشّ: الضعفاء من الرجال.
الصارم: السلاح القاطع.
الضُّبارم: الأسد الشديد الغليظ.
المعنى: يتعجّب من ذلك الوقت الذي قامت الحرب فيه بين سيف الدوّلة والروم.
يقول: ما كان مغشوشاً هلك وتلاشى كأنّه ذاب بنار الحرب. وذكر النار، لأنّ تأنيثها غير حقيقي، أو أراد لهبها، فلم يبق إلاّ سيف قاطع، أو رجل شديد الخلق شجاع.
والمعنى: أنّ هذه الحرب أذهبت تمويه الفرسان، وذوّبت نارُها غشَّهم، وبينت أمرهم، فلم يبق من السيوف إلا القاطع، ولا من الرجال إلا الضبارم.
* شرح البرقوقي
عنى بالغشّ: الضعاف من الرجال والأسلحة والصارم: السيف القاطع.
الضبارم: الشجاع الجريء، وأصله الأسد الشديد الغليظ. يتعجب من ذلك الوقت الذي قامت الحرب فيه بين سيف الدولة وبين الروم يقول: ما كان مموّهاً مغشوشاً هلك وتلاشى لرداءته كأنّه ذاب بنار الحرب. ولم يبق من السيوف إلا السيف القاطع ولا من الرجال إلا الضبارم، وبعبارة أخرى: إنّ نار الحرب في ذلك اليوم سبكت الناس وأسلحتهم فأفنت ما كان رديئاً ولم يبق إلا كل سيف صارم ورجل شجاع.
يتعجّب من ذلك الوقت الذي قامت الحرب فيه بينه وبين الروم. يقول ما كان مغشوشاً هلك وتلاشى كأنّه ذاب بنار الحرب، ولم يبق إلا سيف قاطع أو رجل شجاع وعنى بالغشّ الضعاف من الرجال والأسلحة.
* شرح أبي العلاء
قوله: "فللّه وقت" في معنى التعجب.
الضبارم: "الأسد الشديد الغليظ".
يقول: إنّ وقت الحرب أذاب الغش ناره.
يعني: أنّ الحرب لما اشتدّت فرّ منها كل جبان فشل عاجز، وتكسّر كل سيف غير قاطع، فلم يبق إلا نخب الفرسان، فشبه الحرب بالنار، والجبن بالغش الذي تذيبه النار.
وقيل: أشار بهذا إلى أنّ خيل سيف الدولة لا تحارب على وجه المسارقة والختل، بل يجاهرون بالمحاربة فعبّر عن الختل بالغش.
* شرح شعر المتنبي: الأفليلي
ثم يقول: فللّه وقت تلك الوقعة التي أذهبت شدّة الحرب فيها تمويه الفرسان، وذوّبت نار غشهم، وتبيّنت أمرهم، فلم يبق من السيوف إلا الصارم، ومن الرجال إلا الضبارم يريد: أنّ السيوف الكليلة تقطّعت، وجماعة الرجال الجبناء تفرّقت، فلم يبق من السيوف إلا ما كرم، ومن الرجال إلا من قوي وشجع.
* شرح العكبري
الغريب :
يريد: بالغشّ: الضعفاء من الرجال.
الصارم: السلاح القاطع.
الضُّبارم: الأسد الشديد الغليظ.
المعنى: يتعجّب من ذلك الوقت الذي قامت الحرب فيه بين سيف الدوّلة والروم.
يقول: ما كان مغشوشاً هلك وتلاشى كأنّه ذاب بنار الحرب. وذكر النار، لأنّ تأنيثها غير حقيقي، أو أراد لهبها، فلم يبق إلاّ سيف قاطع، أو رجل شديد الخلق شجاع.
والمعنى: أنّ هذه الحرب أذهبت تمويه الفرسان، وذوّبت نارُها غشَّهم، وبينت أمرهم، فلم يبق من السيوف إلا القاطع، ولا من الرجال إلا الضبارم.
* شرح البرقوقي
عنى بالغشّ: الضعاف من الرجال والأسلحة والصارم: السيف القاطع.
الضبارم: الشجاع الجريء، وأصله الأسد الشديد الغليظ. يتعجب من ذلك الوقت الذي قامت الحرب فيه بين سيف الدولة وبين الروم يقول: ما كان مموّهاً مغشوشاً هلك وتلاشى لرداءته كأنّه ذاب بنار الحرب. ولم يبق من السيوف إلا السيف القاطع ولا من الرجال إلا الضبارم، وبعبارة أخرى: إنّ نار الحرب في ذلك اليوم سبكت الناس وأسلحتهم فأفنت ما كان رديئاً ولم يبق إلا كل سيف صارم ورجل شجاع.
Libellés:
BAC Tunisien
MP3
بالصوت
ديوان أبي الطيّب المتنبّي
شرح
صوت
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
قافية الميم
Aucun commentaire: