Sujets BAC

[Sujets BAC][twocolumns]

Articles recents

شرح البيت عدد 15 من قصيدة: على قدر أهل العزم تأتي العزائم - ديوان أبي الطيّب المتنبّي - قافية الميم




مراجع

ديوان أبي الطيّب المتنبّي
القصائد - قافية الميم

عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ

شرح البيت عدد 15



15 - وَقَدْ حَاكَمُوهَــــا وَالمَنَايَــــــا حَوَاكِــــــمٌ           
          فَمَا مَاتَ مَظْلُــــــومٌ وَلاَ عَاشَ ظَالِــــــمُ


* شرح الواحدي
حاكموها يعني القلعة إلى المنايا فقتلت الظالم وأبقتا لمظلوم. والظالم الذي قصد هدمها والمظلوم القلعة المقصودة بالهدم. وجعل الحروب حاكمة وجعل الحدث والروم خصمين فحكمت الحروب للقلعة بالسلامة وللروم بالهلاك.

* شرح أبي العلاء

يقول: إنّ الروم والروس حاكموا هذه القلعة إلى المنايا، وجعلوها حاكمة بينهم وبين القلعة، فكانت هذه مظلومة، والروم ظالمين، تغلّبوا عليها وأخذوها من المسلمين ظلما، فحكمت المنيّة بموت الظالم وحياة المظلوم، فقتل الروم، وهم ظالمون، وعاش المظلوم وهي القلعة؛ لأنّها تخلّصت من أيديهم.

وقيل: المظلوم هم المسلمون؛ لأنّ الروم ظلموهم بأخذها منهم. يعني أنّك أخذتها منهم بالسيف والقتل، فكأنّك حاكمتهم إلى السيوف فقضت لك بما فعلت. 

* شرح شعر المتنبي: الأفليلي

ثم يقول: وقد حاكموها ظالمين، بما تعرّضوا له من الحرب، وحاولوها متعدّين، بما تكلفوه من الجمع، فما عاشوا مع ما حاولوه من الظلم لها، ولا مات ذكر هذه المدينة مع ما أرادوه من الخراب بها، بل نصر الله فيها سيف الدولة، فهزم جيوشهم، وأظهره عليهم، ففرّق جموعهم.

* شرح العكبري

المعنى:
يقول: حاكموها، يعنى القلعة، وكانُوا ظالمين لها وكانت مظلومة، فلمّا حكّمت السيوف قتلت الظالم، وأبْقَتِ المظلوم، فأهلكت الروم، وجدّد بناء القلعة والرّوم خَصمين، والحرب حاكمة، فحكمت الحرب للقلعة بالسلامة، وللروم بالهلاك، فما عاشوا مع ما حاولوه من الظلم لها، ولا مات ذكر القلعة مع ما أرادوه من الخراب لها، بل نصر اللّه فيها سيف الدولة، فهزم جيوشهم، وأظهره عليهم، ففرّق جموعهم.

* شرح البرقوقي

جعل القلعة والروم خصمين، والمنايا في الحرب حاكمة بينهما فحكمت للمظلوم – وهو القلعة - بالسلامة، فلم تترك لهم سبيلاً إلى هدمها، وحكمت على الظالم - وهو الروم – بالهلاك فأبادتهم.


Aucun commentaire: